مخيم جباليا.. عناد الموت


لا كلمات تصف هول ما يعيشه جباليا منذ يوم أمس، هو نقطة مزدحمة بأكثر من 170 ألف نازح، تحول المخيم خلال الشهور السبعة الماضية إلي «بيت الضيق إلي وسع ألف صديق»، الشارع الذي أجلس فيه الآن، كان صورة الحياة التي أزعجت الإسرائيلين طويلاً .. مئات الغارات وقذائف المدفعية تنهمر على الرؤوس على مدار الساعة، ينزح البعض حفاظاً على ما تبقى من النسل، ويقرر بعضٌ آخر البقاء أبداً، وبين من يعاند الموت ومن يخرج وفي عينيه بريق الدموع، تبقى جباليا، أمٌ تودع من نزح وتحتضن من بقى


مخيم جباليا.. عناد الموت
مخيم جباليا.. عناد الموت
مخيم جباليا.. عناد الموت
مخيم جباليا.. عناد الموت
x