يقتلنا عدونا بدافع التلذذ


لا يقتلنا عدونا بهدف القتل فقط، إنما بدوافع التلذذ وممارسة أعلى مستويات السادية والحقد، هذا ما حكاه لي إبراهيم حسين: «اتصل بنا شخص وقال لنا بلغته العربية المكسرة، فيه إلكم كبونة مستعجلة، كنا حينها على كارة الحمار التي نسرح عليها يوميا لجمع الحطب والليمون من أرضنا شرق جباليا» يذهب ابن الـ 15 عاما في رحلة يومية إلى حيث يجدون رزقهم، لم يعتقد الأطفال بأن الكبونة التي وعدهم بها صاحب الاتصال هي موتهم: « خفنا من لهجته، حاولنا نهرب عن الكارة، اتصل مجدداً .. ضحك بحقد، وقال الكبونة رح تصلكم .. ودوى انفجار» أصيب رفقة ابن عمه، وقضى طفل من عائلة نعناع عمره خمسة سنوات، واستشـهد شقيقه موسى «16 عاما» : « كان نفسه بالمعمول إلي بتعمله إمي .. تفضل اليوم أسبوعه .. كول أستاذ وإقرأ الفاتحة»


يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
يقتلنا عدونا بدافع التلذذ
x