جباليا في اليوم الثالث من الدم


الرحيل ليست فكرة سهلة ولا مقبولة، أُجبر عشرات الآلاف على النزوح، لكن كثير ممن غادروا يوم أمس، صنعوا اليوم خطوط التماس الخاصة بهم، وعادوا إلي منازلهم أو أقرب المناطق إليها في داخل المخيم، لا شيء في قاموس المئات الذين يفصلهم عن محور التقدم شارع واحد، اسمه منطقة عمليات خطيرة، ينتظر هؤلاء لحظة تراجع الدبابات ولو متراً واحدا ليتقدموا، يهللون مع كل تكبيرة، يفلترون صوت الانفجارات التي يحدثها رجالنا من تلك التي تصنعها المدافع والطائرات، وعلى بعد ثلاث شوارع من الملحمة، يجلس الأهالي على أبواب منازلهم في منطقة الفالوجا، تحكي وجوه الخلق: «صبـراً .. هذا الوقت سيمضي»


جباليا في اليوم الثالث من الدم
جباليا في اليوم الثالث من الدم
جباليا في اليوم الثالث من الدم
جباليا في اليوم الثالث من الدم
جباليا في اليوم الثالث من الدم
x