على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح


لم يكن صعباً التنبؤ بما يحدث خلف خط النار الأخير بحي الزيتون، حين جلست في اليوم الثالث من الاجتياح في مقابل مدرسة شهداء الحي، كان مفهوماً أن عدونا يمسح المزيد من الأحياء والمباني عن وجه الأرض، صباح اليوم، صار متاحاً أن نتجاوز خط النار، لقد صبغ الرماد وجه الحي الأخضر ، اسمه الزيتون، الشجرة التي تزداد رسوخاً وثباتاً في الأرض وعطاءً حين تشيخ، «المباركة» التي لا يكسر لها جذع، هذا هو الحي وأهله الباقون في مواجهة موجة الاقتلاع الثالثة، لا يرحل الناس، وحين تعصرهم ضغوط الحرب وامتحانها .. سيغدون زيت الأرض وملحها


على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح
على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح
على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح
على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح
على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح
على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح
على أعتاب حي الزيتون خلال الاجتياح
x