رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل


في غرفة نزوحٍ ضيقةٍ شمال غزة، تطلّ دانا أبو سلطان من نافذةٍ لا ينبثق منها النور، بل ركام منزلها الدافئ الذي دمرته آلة الحرب. بقيت دانا مع زوجها وأطفالها في شمال غزة بينما نزحت عائلتها إلى الجنوب. في ديسمبر، حاصر الاحتلال المدرسة التي نزحوا إليها، فاعتُقل زوجها شهرين، وواجهت دانا وحيدةً عبء الحياة مع أطفالها. كانت تهرب بهم من الموت هنا وهناك، دون أي معيل، قبل الحرب، كانت دانا فنانة تشكيلية تُعيد تدوير الأشياء. بعد أن رأت منزلها مهدمًا، غرقت في الحزن لشهور. لكنّها لم تستسلم. من تحت الركام، انتشلت عفش بيتها ونظفته وأعادت تدوير الأشياء المحطمة، ورسمت على الصخر فنونًا لتُعيش أجواء شهر رمضان المبارك، تتمنى دانا أن تنتهي الحرب ويهدأ خوف أطفالها. حلمها أن تعمر بيتها من جديد وتحضن أهلها الذين نزحوا للجنوب.


رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل
رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل
رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل
رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل
رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل
رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل
رمضان خلال الحرب.. إعادة تدوير الأمل
x