مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال


في خضم الدمار الهائل الذي طال مراكز الفن والثقافة في غزة، يقف فنان مسرح الدمى مهدي كريرة صامدًا، حاملاً رسالة من خلال عروضه، لم يفقد مهدي منزله فقط، بل فقد أيضًا عمله وورشته ودمى الماريونيت التي يعتمد عليها في عروضه، بعد أن تم تدمير المسرح الذي كان يعمل به.ولكن شغفه الكبير في عالم الدمى لم يسمح له بالاستسلام، فبدأ بصناعة دمى جديدة من معلبات المواد الغذائية ومخلفات الحرب من المواد الصلبة، مثل علب الفول والورق والخشب. مع دمى جديدة صُنعت من آلام الحرب، انتقل مهدي بين مراكز الإيواء وخيم النازحين، ليقدم عروضًا مسرحية للأطفال. وفي كلّ عرض، يروي مهدي قصة دمية، وتحكي كلّ دمية حكايتها مع النزوح والفقد والصمود.


مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
مهدي كريرة.. صانع الدمى وضحكة الاطفال
x