مهنة إصلاح الفخار خلال حرب الإبادة

منذ ست سنوات، يمارس عبد الهادي وهو شاب في العشرينات ، مهنة صناعة الفخار. لم تكن مهنة عادية بالنسبة له، بل إرثًا تناقلته الأجيال في عائلته، لكن مع قدوم الحرب، لم يبقى شيئًا على حاله. قلت البضائع في السوق، وانعدمت فرص العمل، وبات الدخل محدودًا. واجه عبد الهادي تحديًا صعبًا: كيف يعتاش في ظلّ هذه الظروف القاسية؟ لم يجد عبد الهادي بديلًا عن تحويل مهنته من صناعة الفخار إلى إصلاحه. رغم صعوبة الوضع، لم يفقد عبد الهادي شغفه بمهنته.ويأملٍ بعودة الأيام الجميلة، عندما كان يُبدع في صناعة الفخار بدلًا من إصلاحه.