النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح


تُجسّد نصرة نمر سلمان عياش، السيدة السبعينية، مأساة النزوح الفلسطيني بوجوهها المختلفة. تمكث نصرة في مخيمات دير البلح منذ أربعة شهور، مُحاطة بما تبقى من أحفادها الناجين، بعد رحلة نزوح طويلة ومؤلمة. نزحت نصرة من حي الزيتون في غزة إلى منزل ابنها في نفس الحي ، مع اشتداد القصف ،نزحوا إلى مخيم المغازي، لكنّهم واجهوا صعوبات كبيرة بطريقهم الى هناك بسبب كبر سن نصرة ومعاناتها من أمراض مزمنة، وعدم قدرتها على السير لمسافات طويلة. لم تنتهِ معاناتهم عند وصولهم لمدرسة تأوي النازحين في المخيم، حيث استهدف الاحتلال المدرسة دون سابق إنذار، مما أدى إلى استشهاد أحفاد نصرة. بعد فقدان أحفادها، قررت نصرة وعائلتها النزوح مجدداً، ليصلوا إلى دير البلح. عاشت نصرة وعائلتها الألم والقهر في كل قصة نزوح، تاركين خلفهم ذكرياتهم ومنازلهم التي تدمرت ، متحملين المخاطر، وكل ذلك في سبيل النجاة من آلة الحرب الإسرائيلية.


النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح
النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح
النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح
النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح
النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح
النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح
النازحة نصرة عياش النازحة من الزيتون إلى دير البلح
x