قصة المسعف المصاب نبيل صقر


نبيل صقر.. المسعف الفدائي الذي خلد صورته واسمه في جبين الشمس التي لا تغيب، رجلُ من الطراز الفلسطيني الرفيع، لقد سجل في كل ساعةٍ من ساعات الحرب التي مرت على مدار الشهور السبعة الماضية حضوره الميداني الاستثنائي، شاب يمخر عُباب النار لينتشل المصابين والشهداء بلا جُبنٍ أو تراجع، لقد أصيب أخيراً واستشهد رفيفي عمره المسعفين حسين مطر وخالد عابد، يذكر تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة: "لم أغب عن الوعي" قال صقر: "قصفونا بقذيفة، بينما نبحث عن أحياء وسط الركام" لا يقيم هذا العدو قمية لمسعف أو سيارة طبية، الجميع في مهداف الموت، ولا يقيم نبيل وأشباهه وزناً للموت: أتمنى أن استعيد عافيتي لأكمل الرسالة .. لسا ما خلصتش رسالتي .. أنا راجع"


قصة المسعف المصاب نبيل صقر
قصة المسعف المصاب نبيل صقر
قصة المسعف المصاب نبيل صقر
قصة المسعف المصاب نبيل صقر
x