زوج أختي نداء: الشّهيد المجاهد محمّد
أكتبُ وترتبك منّي الكلمات، كيف سأصفُ حُزني وحزن أختي وحزن ابنتها وعائلتنا
أكتبُ وترتبك منّي الكلمات، كيف سأصفُ حُزني وحزن أختي وحزن ابنتها وعائلتنا
العشرة الأوائل من فبراير: لقد بدأ الحديث عن اجتياحٍ وشيك لرفح، أو كما يسمّيها
احتميت باللحاف وأولادي الثلاثة وأختي وزوجة أخي في زاوية الغرفة والجندي
تقول يارا وهي تلتحف بي فيما تغلق أذنيها الصغيرين من هول ما تسمع من الانفجارات:
لم يقصفوا المبنى لكنهم قصفوا برج من نافوخي وشظايا هائلة من الذكريات تناثرت في
كأي فتاة تحلم بالزفاف وارتداء الفستان الأبيض، جهزت كل ما يلزم لهذه المناسبة،