أن تنجوَ مرات كثيرة جسدًا لا روحًا
الساعة الآن الثالثة فجرًا، في هذه اللحظات إنني أواجه حربًا ثقيلة أثقل من أنْ يتم
الساعة الآن الثالثة فجرًا، في هذه اللحظات إنني أواجه حربًا ثقيلة أثقل من أنْ يتم
تُسابق الدموعُ أصابِعي وهي تحاول وصفَ رحلةِ الرحيل بعدما أُرغمنا تحت النار على
لا أعلمُ أين سألتقي نفسي بعد كلّ هذا الدمار، اعتدتُ أن أدعوها للقاءٍ في مقهى صغير
نشأت بعيدا عن فلسطين، وكنت أزورها في العطل الصيفية في صغري، ورأيت غزة مرتين أو
نتقابل أنا وداليا كل أيام الأسبوع إلا يوماً.. كنت أقول لها (مش هشوفك اليوم عشان
كُنا ننام، أو نتظاهرُ بذلك لا أدري، في الطابق السفليّ من المنزل، اعتقاداً بأنه