النوم ليلة العام الجديد في مدينة غزة
سأنام الليلة، وأنا أُقنع نفسي بأن ما أسمعه في الخارج هو أصوات الألعاب النارية
سأنام الليلة، وأنا أُقنع نفسي بأن ما أسمعه في الخارج هو أصوات الألعاب النارية
كان الحزن يملأ قلبي يا أصدقاء ولم تكن المسألة متعلقة بجسد أحدهم كي أتكئ عليه، أو
أحيانا أغمض عينيَّ قليلاً وأرى مدينتنا تصحو، تفردُ جناحيَّ الوقت وتحلّقُ فوقنا
تزداد وجوه الأصدقاء شحوبًا. لم يعد سؤال "كيف الأهل؟"، مجديًا. جميعنا يعرف أنّه بات
هذه الابتسامةُ الصّامتة تدوي في كلّ زاوية. سنين الكفارنة، طفلةٌ من غزّة
حبيبتي هي غزة، وهذه هي قصة الحب التي لا أخجل من روايتها أبداً، وأريد أن أحكي