أهذا هو الحزن يا غزة؟
كنتُ أتابع العدوان على غزة ككل ليلةٍ من ليالي العدوان المُظلمة، فوجدت صورًا من
كنتُ أتابع العدوان على غزة ككل ليلةٍ من ليالي العدوان المُظلمة، فوجدت صورًا من
كلامٌ أكتبه لأوّل مرّة، عن أجدادي، عن ما صنع ذاكرة 'أمل' بصورتها الحاليّة، عن
لم يمت هذا الفتى لوحده، بل ماتت معه حبيبته (H) ، ربما يكون إسمها ( هالة، أو هلا)، أو
اشتقت لشارع بيتي، الشارع الهادئ نسبياً، الممزوج دائما بأصوات الأطفال يلعبون
لم يكن عاماً عادياً، ولن يكون، هذا عامٌ تتغذى عليه الذاكرة إلى أن تفنى، عامٌ لا
من أين ينشأ ذلك الإحساس الوهمي لدى الناس في بداية كل عام، بأن غدًا سيكون بدايةً